هناك خطيب يذكر كلام بعض أهل البدع ولا يبين ضلال هذا الذي نقل عنه، فهل يجوز الاستدلال بكلامهم دون التحذير منهم؟


 الجواب



 مثل من أهل الأهواء؟
السائل:
 مثل أبي حامد الغزالي مثلا، يستدل بكلامه في خطبة جمعة، ولا ينبه
 الناس على أن هذا الرجل من أهل الأهواء 
الشيخ:
 أولا، لماذا يخطب بكلامه، ما عنده كتاب الله؟ ما عنده سنة رسول الله؟ 
ما عنده كلام السلف؟ يعني قد يذكر الإنسان في قضية من القضايا أمام
 الناس أهل البدع أو غيرهم وهم معروفون للناس فلا يقول هذا عنده 
وهذا عنده، يأتي بكلام ابن تيمية وكلام ابن القيم وكلام غيره ويأتي بكلام
 من أهل البدع ويرى أن الناس يعرفونه فلا يقول: والله عنده بدعة كذا 
وبدعة كذا، قد يكون شيعي أو غيره ما يقول شيعي، فهذه القاعدة -
بارك الله فيك- ما نقدر نضلل كل من حكى كلام مبتدع ونقول فيه:مبتدع.
[شريط بعنوان: معاملة أهل البدع]


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قطعة فهم مقروء _ صف ثاني

امتحان فهم مقروء ----- للصف الثالث

أسئلة في سورة الغاشية